آيات التوحيد لحرق وطرد الجن والشياطين: رقية شرعية قوية للشفاء والتحصين
آيات التوحيد تُعَدّ من أقوى آيات الرقية الشرعية التي تستعمل بهدف الشفاء وطرد وحرق الجن والشياطين والعفاريت التي تؤذي الإنسان سواء كان الأذى داخل الجسم أو خارجه. تكرار هذه الآيات يُعزز اليقين ويقوّي الحصانة الروحية بإذن الله، وذلك لأن التوحيد يمثل جوهر العقيدة الإسلامية، وهو أعظم ما ينفر ويُضعف الشياطين التي تكره سماع آيات التوحيد.
للحصول على تأثير قوي لهذه الآيات، يُنصح بقراءتها على الماء أو الزيت، مع النية الصادقة في الشفاء، واستخدام هذه العناصر للرُّقية عبر الشرب أو الاغتسال أو دهن الجسم بالزيت المقروء عليه. يمكن كذلك إضافة المسك والريحان ليلاً، وذلك قبل النوم، ويُستحسن الاغتسال في اليوم الثالث والسابع من كل أسبوع كجزء من برنامج الرقية. يُعتبر هذا البرنامج قويًا جدًا ضد الشياطين، ويُوصى بتكرار كل آية سبع مرات لتعزيز تأثيرها.
كما يمكن قراءة آيات التوحيد على الماء المالح بهدف التحصين وحرق وطرد الشياطين التي لم تخرج بعد من البيت. فالجن والشياطين يخشون التوحيد، لأن توحيد الله هو أقوى ما يُضعفهم ويمنعهم من إيذاء المؤمنين.
آيات التوحيد:
إليك 30 آية من القرآن الكريم تتحدث عن التوحيد وتنزيه الله عز وجل عن الشريك، تُؤكد على وحدانيته سبحانه وتعالى، وتهدف إلى تعميق العقيدة في نفوس المؤمنين.
- سورة البقرة – آية الكرسي
“اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ…”
(البقرة: 255) - سورة آل عمران
“شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”
(آل عمران: 18) - سورة الأنعام
“قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”
(الأنعام: 162-163) - سورة الأنعام
“وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ”
(الأنعام: 3) - سورة الأنعام
“وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”
(الأنعام: 13) - سورة الأعراف
“إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ…”
(الأعراف: 54) - سورة يونس
“إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ…”
(يونس: 3) - سورة يونس
“هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”
(يونس: 56) - سورة هود
“وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا…”
(هود: 6) - سورة هود
“وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ…”
(هود: 123) - سورة الرعد
“اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ”
(الرعد: 8) - سورة الرعد
“قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ…”
(الرعد: 16) - سورة النحل
“يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ”
(النحل: 28) - سورة الإسراء
“وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ…”
(الإسراء: 111) - سورة الكهف
“قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ…”
(الكهف: 26) - سورة طه
“اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ”
(طه: 8) - سورة الأنبياء
“لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا…”
(الأنبياء: 22) - سورة المؤمنون
“وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ…”
(المؤمنون: 117) - سورة النور
“اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ…”
(النور: 35) - سورة الفرقان
“وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ…”
(الفرقان: 58) - سورة الشعراء
“وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ”
(الشعراء: 217) - سورة الروم
“فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ…”
(الروم: 17) - سورة السجدة
“اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ…”
(السجدة: 4) - سورة سبأ
“قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ…”
(سبأ: 22) - سورة الزمر
“قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ”
(الزمر: 62) - سورة غافر
“ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ…”
(غافر: 62) - سورة الشورى
“لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”
(الشورى: 11) - سورة الحديد
“هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ…”
(الحديد: 3) - سورة الحشر
“هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ…”
(الحشر: 22) - سورة الإخلاص
“قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ”
(الإخلاص: 1-4)
تجمع هذه الآيات العديد من صفات الله عز وجل وتؤكد على توحيده وعلو شأنه وتنزيهه عن الشريك والند.
في ختام هذا المقال حول توحيد الله، نجد أن القرآن الكريم جاء واضحًا في بيان وحدانية الله سبحانه وتعالى، وتأكيده على عظمة خالقه وصفاته الكاملة التي لا يشترك فيها أحد. إن التوحيد هو الأساس الذي تبنى عليه العقيدة، وهو جوهر العبادة الحقة التي لا تكون لله شريكة ولا ندًا. فالآيات التي تناولناها تشدّنا إلى هذا المعنى العظيم، وترسخ في قلوبنا معاني الإخلاص لله، وتجنب الشرك بكل صوره.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الموحدين المخلصين، وأن يثبت قلوبنا على دينه، ويهدينا إلى صراطه المستقيم، ويعيننا على تحقيق العبادة كما يحب ويرضى.
تكرار هذه الآيات باستمرار يزيد من قوة التحصين ويؤدي إلى حرق وطرد الشياطين، حيث إنهم يكرهون سماع التوحيد وآياته المباركة، مما يجعلها من أقوى الوسائل لطردهم، بإذن الله.
إقرا ايضا: المس العاشق عند الرجال